قصة اخوين اثنين يحبون بعضهما كثيراً
ويعيشون بانسجام كامل في مزرعتهم،
الى يوم ......
حصل بينهم خلاف .
كان الأخوان يعيشون من عملهم في الحقل.
يزرعون معاً ويحصدون معاً .
كان كل شيء مشترك بينهم .
---
كل شيء بدأ بسوء تفاهم بسيط ...
ولكن شيئا فشيئاً ...
أخذت الهوة بينهم تتسع
---
الى يوم حصل شجار عنيف
ومن ثم صمت مؤلم دام عدة أسابيع ....
----
في أحد الأيام دق شخص على باب سعيد الأخ الأكبر.
كان رجل معروف عنه انه يجيد عمل كل شيء ..
جاء يبحث عن عمل .
سأل سعيد :
“هل عندك شيء بحاجة لتصليح ..؟“
أجابه سعيد :نعم عندي عمل لك..
أترى ألجهة الثانية لهذا الجدول ؟
هناك يسكن أخي الصغير
--
منذ عدة اسابيع ،اهانني بطريقة جارحة
بعدها إنقطعت العلاقة بيننا
أريد ان اظهر له أن بإستطاعتي أن أنتقم منه
اترى هذه الحجارة بجانب بيتي ؟
أريد ان تبني لي حائطا
بارتفاع مترين !!!
لأني لا أريد رؤيته أبداً ...
اجابه الرجل :
أعتقد أني افهم الوضع ...!!
***
ساعد صاحب البيت زائره ، طالب العمل ،
في جمع كل ما يحتاج من عدة لبناء الحائط
ثم تركه وحده .
وسافر في رحلة لمدة اسبوع
بعد انتهاء السفر ، عاد سعيد .
كان الرجل قد انتهى من عمله .
ولكن....!!؟
ولكن ياللمفاجأه !!!!
سعيد متأثر ومستغرب جداَ بما يرى !!!
بدل الحائط الذي اراده بارتفاع مترين ....
**
يكتشف في نفس المكان
جسر جميل جداً ..
*
*
*
*
في نفس اللحظة ،
الأخ الأصغر يخرج من بيته راكضاً نحو سعيد
وهو يصرخ متعجبا
أنت فعلاً عظيم !!!
تبني جسراً بيننا !!!
بعد كل ما فعلته معك؟؟؟
أنا فعلاً فخور بك ....
بينما كان الأخوان يحتفلان
بمصالحتهما
جمع الرجل كل عدته ليرحل
لا ترحل صرخ الأخوان معا
أجابهم الرجل :
أرغب كثيرا في البقاء معكم .
ولكن عندي جسوراً أخرى ....
عليَّ بناؤها!
---
كونوا دائما بنائّي جسور
بين البشر .
وعندها تصلوا الى المصالحة الحقيقية ...
لا تبنوا ابداً حائطاً يفصل .....
كونوا دائماً رجال ونساء
يجمعون بين الناس ...
ويصالحون